Tuesday, May 22, 2012

لماذا ابو الفتوح


نعم ارشح ابوالفتوح رئيسا فهناك الكثير من الاسباب التى ذكرها
  • إثراء الحياة السياسية فوجوده في الرئاسة سيطمأن الجميع من عدم هيمنة او سيطرة لحزب واحد على كل مفاصل السلطة فى الدولة فى هذه المرحلة بل وسيزيح العبئ عن هذا الفصيل خاصة فى ظل تعحل الشعب رؤية حصاد ثورته تنعكس ايجابا غليهم
  • ضمان تداول السلطة بسلاسة وعدم التشبث بها لصالح فصيل او طائفة او جماعة فهو اول من طالب فى جماعة الاخوان بان يتم تداول لقب المرشد للاخوان بعدد من السنوات ولم يستمعوا الية ..كما انة اول من طالب بتحديد سنوات الرئاسة فى التحاد الاطباء .اى انة لئيس من طالبى السلطة
  • مفهوم الاصطفاف الوطنى والذى يجسدة ذلك الرجل فهو رجل يمثل فضائل وقيم هذه الثورة, قيم جامعية الأمة, والجماعة الوطنية, التي شاهدناها في ميادين التحرير علي طول مصر وعرضها علي امتداد بقاع مصر وتنوع توجهات أبنائها, ومن ثم شكلت أيضا خطوات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في إدارة حملته الانتخابية روح التجميع والجامعية, وهي بذلك تعبر عن طاقات هذه الأمة في إدارة التعدد والاختلاف فيها وبين كياناتها وأفكارها وإمكاناتها, خروجا علي مناطق الاستقطاب, ومناهج الاستبعاد, إلي قواعد الاصطفاف والاحتشاد, من أجل بناء مصر القوية
  • اجتماع قوي مختلفة واحتشادها خلف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إنما يشكل طاقة الجماعة الوطنية بكل عناصر تعددها ومداخل تنوعها; ويعد هذا نقطة قوة ليس فقط في حملة انتخابية لمرشح, ولكن في برنامج سياسي لرئيس, إن مصر لم تعد تحتمل هذا الشقاق والانشقاق, ولا عناصر استقطاب وشجار; بل هي في حالة دائمة إلي مداخل حوار, وإمكانات استثمار; وقدرات انتصار لهذا الشعب في معركته لمواجهة مفاصل الدولة العميقة, إن الجمع بين سلفيين وليبراليين ويساريين ليس جمعا بين متناقضات, ولكنه تفاعل بين تنوعات وتوجهات, تواصل يسمح بطاقة الحوار الدائم والمستدام وآليات تصالح سياسي عام آن له أن يحقق تراضيا وطنيا برؤية واضحة للامور رئيس مصر هو القادر على جمع كل القوى واصطفافها ونجح بذلك ابو الفتوح
  • سعة الخطاب الذي يكون بحجم اتساع مصر مكانة وتحديات, خطاب بسعة الوطن, والمواطنة, والمواطنين, والجماعة الوطنية, إنها أمور تستند إلي بعضها البعض لتكون مفردات هذا الخطاب التي لا تغادر الجامعية, وتجعل من الجامعية أهم طريق لبناء الفاعلية في نهوض هذا الوطن والقدرة علي تحقيق أهدافه, خطاب يجعل من المواطنة قاعدته, ولا ينظر إلي التصنيفات السياسية أو الاعتقادية أو الأيديولوجية الحابسة فتنفتح قدرات هذا الخطاب من تلك السجون جميعا لتعبر عن قيمة المرجعية والمواطنة, وتعبر عن خطاب جامع غير مانع مستقل غير تابع, ليحرر بذلك أصول الجماعة الوطنية وبناء التيار الأساسي الذي يستلهم من ذاكرة تاريخية جماعية حضارية للوطن
  • خريطة التحديات والضرورات التي يتطلبها هذا الشعب الصابر الثائر العظيم, ذلك أن التضحيات التي تعلقت بهذا الشعب وبما قدمه من شهداء ودماء; تفترض من أي رئيس أن يتعرف علي همومه الحقيقية, وعلي مطالبه الأساسية لأن ذلك أهم مداخل الشرعية لأي صاحب ولاية أو رئيس, والأمر في هذا يتطلب رئيسا لا يهمل أي إنسان, إنسانية الرئيس جزء لا يتجزأ من شخصيته, الرئيس الإنسان هو الأمان لكل شعب مصر بكل فئاته وتنوعات مطالبه, ومن هنا إننا نطلب المواطن الإنسان, والرئيس الإنسان, إن النظام البائد جعل المواطن في حقوقه أدني من الإنسان في احتياجاته الأساسية, وجعل الرئيس المستبد ليس بالإنسان ولكنه إله أو شبه إله
  • إمكانية أن يتحول هذا المشروع الرئاسي إلي مشروع سياسي جامع; آن الآوان أن نعبر فيه عن إمكانية أن نعكس قيم وروح ميدان التحرير بما تؤكد إمكانية أن يعيش هذا الشعب المصري ضمن كيان يعبر فيه عن إمكاناته في التوافق والتراضي في العمل المستمر لنهضة مصر وبناء تنميتها لإسترداد كرامة المواطن وعيشه الكريم لاسترداد مكانة الوطن وعزته الأبية, إن هذا المشروع السياسي سيكون معبرا عن امكانية أن يكون في الوطن متسع لكل أحد يقدم فيه الإسهام وأن يتقدم بمصر وينهض بها إلي الأمام, مشروع سياسي يتمتع بمرجعية واضحة, وجامعية شاملة, ودافعية كاملة, ورافعية ناهضة, وتجديدية واسعة, وفاعلية ناجزة, ووسطية حضارية وازنة وعادلة, وقيم راسخة
  • لأنه يطالب بالشريعة فمسئلة تنقيح القوانين بما لا يخالف الشرع هى رؤية هائلة لابوالفتوح ومع ان كل المرشحين الاسلاميين يطالبون بها وان اختلفوا فى التفاصيل الا انه لابد ان ندرك ان السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الجمهورية وان كانت لها اقتراحات بقوانين الا انها لا تمرر الا عبرالمجلس التشريعى فهو المسئول عنها وهى دوره.

توبة سيد ابو سريع ‏01:52 ص ‏23/‏05/‏2012

No comments: