Sunday, June 24, 2012

رسالتى الى الرئيس

تحية اجلال وتعظيم الى من ضحى من اجل ان نصل لهذة اللحظة . تحية الى كل شهيد كتب بدماءة الذكية النبيلة فصلا من ملحمة الحرية .تحية الى كل ابناء مصر بكل اطيافهم بكل دياناتهم اينما كانوا فى مصرنا الحبيبة اليوم انتصرت الثورة . واليوم نكتب مجدا جديدا ..تحية لكل من شارك ومن لم يشارك تحية وتهنئة الى د.مرسى اول رئيس مدنى منتخب .. لتتذكروا ان الثورة مستمرة وقائمة حتى نتخلص من الفساد ومن رموزة والمنادين بة ولتعلم د.مرسى ان هناك من هو اعتى منك واقوى منك واكثر تجبرا عاند شعبة وعمل لنفسة واحاط نفسة بحاشية من بطانة السوء فلتعلم ان العدل اساس الملك .
قال تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) سورة المائدة آية8
قال تعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات , إلى أهلها إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به ، إن الله كان سميعاً بصيرا ) سورة النساء آية 58.
قال تعالى : ( وضرب الله مثلاً رجلين أحدهم أبكم لا يقدر على شيء وهو على كل مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم ) سورة النحل آية 76
د.مرسى اعلم انك رئيس لكل المصريين والحزب الوطنى واعضاءة جزءا من الوطن ولا يممكن اقصاءهم بل يجب تقويمهم واعدتهم للرشد من اخطا فيهم فلا تتركة ومن لم يفسد او يخطئ فهو مشارك فى بناء الوطن .فالحكم بالعدل بين الناس لم ياتى لطائفة دون اخرى لم ياتى فضل مسلم على مسيحى فى الحكم بالعدل فلا فرق بين الاديان فى الحكم بالعدل ولا ابيض عن اسود ولا اعرابى عن اعجمى انما النداء والايات شاملة كاملة مجملة ، فالنص يطلقه هكذا عدلاً شاملاً ( بين الناس ) جميعاً لا عدلاً بين الجميع بعضهم وبعض فحسب وإنما هو حق لكل إنسان بوصفه (( إنساناً )) فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ هي التي يترتب عليها حق العدل في المنهج الرباني . والأمة المسلمة قيمة على الحكم بين الناس بالعدل ـ حتى حكمت في أمرهم ـ هذا العدل الذي لم تعرفه البشرية قط ـ في هذه الصورة ـ إلا على يد الإسلام . وذلك هو أساس الحكم في الإسلام.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن المقسطين عند الله على منابر من نور ، عن يمين الرحمن عز وجل ، وكلتا يديه يمين ، الذين يعلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا )) رواه مسلم ، ( جـ 12 ، ص 211 ) .
سيدى الرئيس فلتقم الحق ولتعدل بين الناس ولتكن رحيما بالضعيف فتاخذ حقة وجبارا مع الجبار لا لاقصاءة ولكن لتقويمة واعادتة الى الرشد ولتحسن كما احسن الله اليك ولتتذكر من سبقك وتضعة عبرة واية فوالله ما مبارك عنك ببعيد وما انت بعزيز علينا إن لم تتقى الله فينا واخيرا نحن لك سندا ان احتجت الينا لنصرة الحق ولك عدوا ان اخطات وغفلت عن حقوقنا وفقك الله الى ما يحب ويرضى ووفق بك الامة الى ما يرضاة .
توبة سيد ‎05:41 م ‎24/‎06/‎2012

Monday, June 18, 2012

وداعا إيون اليسكو .وداعا الينا وشاوشيسكو

ما اشبة اليوم بالبارحة , اجواء يناير تسيطر على مصر , ليميز الله الخبيث من الطيب ولا يجعل للفاسدين على المصريين سبيلا فما احلى التلاقى وما احلى الوطن وما احلى البكاء بعد ان اتحد الثوار لاسقاط الذل والاستعباد ,لرفض الهوان والخضوع والعودة للماضى الاغبر ,وقفنا سويا لنعلن جميعا لا استعباد بعد اليوم ولا هوان لنا كلمتنا ولنا الحرية ولن نصمت ابدا مادامت فى قلوبنا دماء الحرية ومادام نبض القلوب لا يتوقف فلن نرضى ان نعيد تجربة الماضى "فوداعا إيون اليسكو .وداعا الينا وشاوشيسكو " نحن من يكتب تاريخ الحرية والنضاول ورثناة كابرا عن كابر .
نحن من يرسم للحرية خريطة الطريق ويعرف كيف يسقط براثن الظلم والهوان ,ناسف لعدم اكتمال ثورتكم اهل رومانيا ولكننا مصممون عازمون قادرون بعون الله وقدرتة على ان نرسم العدل دستورا بين البشر ونجبر الباطل على ان يولى الدبر.
ارانى اتنسم نسيم الحرية واشم رائحة الثورة فى الاجواء تحيط بمصر ولا تتركها فتحتويها وتجعل من الوانها براقة خضراء يافعة قوية صاعدة للسماء وجذورها فى الارض صلبة .يا لة من حلم ويا له من احساس عندما تشعر ان حلمك يتحقق ورؤيتك للاصلاح ودرئ الفساد تقترب فيمحى الباطل ويفر من الصورة ويهزم شبح الخوف وتسقط الدولة العميقة بسقوط سيدها وقريبا سقوط حاميها .
لسنا كرواتيا ولسنا رومانيا ولن يمثلا تلك الدولتين فى ثقافة المصريين وتاريخهم شيئا فنحن من كتب التاريخ منذ فجر الانسانية ونحن من عاد ليرسم خارطة العالم من جديد .اتينا لنعيد مجد ماضى قد بدى للفاسدين استحالة استعادتة.
هنيئا لكم شهداء ثورة مصر فقد ما وجدتم ما عند الله حقيقة هنيئا لكم جنة الرحمن ونرسل اليكم برقية بانا نجحنا فى اقتناص مصر من براثن الذل والاستعباد واننا لن نتوقف فما زال المشوار طويل .
تركتمونا ورحلتم رغما عنكم فارتحتم قبلنا ووجدتم ما عند الله حقا ظاهرا وليتنا كنا معكم وليتكم كنتم معنا فهنيئا لكم مجلسكم بجوار الرحمن وسنستمر فى الكفاح حتى ان نلقاكم عند مليك مقتدر.
توبة سيد ‏02:13 م ‏18/‏06/‏2012

Sunday, June 17, 2012

بيع بس دور على التمن


كلنا نبيع وما يفرق بين بيعنا وبيع الاخر هو الثمن .كلنا نتاجر بكل شئ فالضمير والكرامة والمبادئ والدنيا والدين تحولوا الى سلع فى زمن النخاسة والعوار .
هل يستوى من باع نفسة للوطن من شهداء الثورة ومن شهداء الجهاد لمن باع نفسة وكرامتة واخلاقة بـمبلغ زهيد لا يكفى ليوم او يومين .بئست البيعة ان كانت ظاهرة عيانا بيانا لمن يحاد الوطن فيعين قتلة الشهداء والداعيين الى الفساد والعودة الى ظلال مبارك وزبانيتة الغريب ان تجد شابا فى مقتبل العمر تحسبة على خير يضرب بكل المثل والمبادئ والكرامة عرض الحائط ويقف فى صفوف دعاة الفساد والعودة للحزب الفاشى واسقاط ثورة قامت فى الاساس على النهوض بحياتة ومستقبلة . كلنا نبيع عندما يتحول لديينا الاختلاف مع طائفة الى حيادنا عن الخلق فنتناسى قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ** (8) سورة المائدة
فمن فوق سبع سموات ومنذ اكثر من 1400 عام انزلت الاية ونصر على ان هناك ما بالنفوس ما يمنعنا من قول العدل والحق بل وصلة بنا الدرجة الى محاباة الباطل .
كلنا نبيع عندما نضغط على انفسنا وعلى اعصابنا ونستقطع من وقتنا لكى ننصر قضية حق او باطل فهل يستويان ؟اليس من الاجدى ان ننظر للثمن ؟ اليس من الاجدى ان لا ننظر تحت اقدامنا بل نضع فى حساباتنا كل المعايير .ارجوكو بالله عليكم ان اردتم ان تبيعوا فاعلموا واحسبوا الثمن قبل البيع اخاف عليكم من الندم واخشى عليكم من كرة الناس فمن كرهة الناس كرهة الله فى الملكوت الاعلى .فانظروا لنص الحديث "إن الله ، إذا أحب عبدا ، دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه . قال فيحبه جبريل . ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه . فيحبه أهل السماء . قال ثم يوضع له القبول في الأرض . وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه . قال فيبغضه جبريل . ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه . قال فيبغضونه . ثم توضع له البغضاء في الأرض
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2637"

Thursday, June 14, 2012

قوى عنيد و ضعيف قعيد و مهرج ودود و ماكر لدود


يحكى ان مجموعة من الاشخاص احدهم قوى عنيد والاخر ضعيف قعيد والثالث مهرج ودود الرابع ماكر لدود وهو قرصان
قاوموا الهلاك والغرق بين امواج المحيط حتى اذا حطت بهم السفينة على الشاطئ راو ارضا خضراء وماء غزير وجنان لا نهاية لها ووجدوا مالكها والذى قال لهم بدورة لكم الارض والغلال والظلال الاشجار والمياة لكل من يستطيع ان يحمل وكل من تطا قدمة ارضا فعليكم بالعدو من شروق الشمس حتى غروبها وكلما وطات ارضا ضع علامة ولا تنسى ان تكتب اسمك على كل راية
الضعيف القعيد : اعطونى وقتا كى استطيع ان استعيد قوتى فانا لم اعتد العدو وانا من كان لى الفضل فى وصولكم للشاطئ والسفينة التى ركبتموها سفينتى القوى العنيد : ما معنى ان نعطيك الفرصة للاستشفاء فقد ساهمت معك فى التجديف وبدون قوة ساعدى واستطالها لم نكن للنجو
المهرج الودود: لا داعى للشجار فالاراضى كثيرة ويمكننا تقسيم ما حصلنا علية
الماكر اللدود ينظر ولا يتكلم حيث لم يعرض علية الامر ولكنة خرج بعيدا عنهم وجمع اقلامهم فراة صاحب الاراضى وسالة
صاحب الاراضى : لماذا تجمع الاقلام ايها الماكر اللدود ..
الماكر اللدود : حتى اهديها اليك فلن يستطيعو التوقيع على شئ وستعود الارض لك وهى لك وانت لها ولكن دعنى انعم معك فى ارضك واتفقا معا

وبدا العدو مع شروق الشمس
القوى العنيد دخل السباق بكامل قوتة ومع كل قطعة ارض يضع رايتة ونسى التوقيع باسمة اما ذلك المهرج فقد حاول مرارا ان يسبق القوى ولكنة لم يسطع واستطاع الحصول على نسبة لا باس بها ووضع رايتة
ولم يلتفت الاخرون الى القعيد فتركوة يحبوا يحاول ان يحصل على اى قطعة ليضع رايتة وكلما وصل لقطعة وجد عليها راية فتوقف عن الجرى وسال نفسة كيف نجرى ولا نمتلك الاقلام للتوقيع على الرايات وشك فى الامر
ظل الاخران يجريان ويجريان ويضعان الرايات تلو الاخرى ولكن وفجاة اكتشفا ان الشمس قاربت على الغروب ويجب عليهم العودة فحاولا مرارا وتكرارا والنتيجة
استطاعا الرجوع قبل غروب الشمس وطالبا مالك الارض بان يفى بوعدة
وبالفعل قال لهم المالك لكم الارض التى وضعت عليها رايتكم بتوقيعكم وهنا وقعت الكارثة فقد تذكرا انهم لم يوقعا على راية واحدة ومع ذلك ومع تاكدهم من عدم التوقيع صمما ان يعودا مع المالك ويمرا على كل راية
ولا زالو يحصدون الرايات تلو الاخرى دون توقيع فعادوا ادراجهم الى السفينة ولكنهم لم يجدوها فسفينة الثوار قد غادرت الارض وعليها الضعيف القعيد فمواجهة الامواج خيرا من مواجهة الاطماع

Tuesday, May 22, 2012

لماذا ابو الفتوح


نعم ارشح ابوالفتوح رئيسا فهناك الكثير من الاسباب التى ذكرها
  • إثراء الحياة السياسية فوجوده في الرئاسة سيطمأن الجميع من عدم هيمنة او سيطرة لحزب واحد على كل مفاصل السلطة فى الدولة فى هذه المرحلة بل وسيزيح العبئ عن هذا الفصيل خاصة فى ظل تعحل الشعب رؤية حصاد ثورته تنعكس ايجابا غليهم
  • ضمان تداول السلطة بسلاسة وعدم التشبث بها لصالح فصيل او طائفة او جماعة فهو اول من طالب فى جماعة الاخوان بان يتم تداول لقب المرشد للاخوان بعدد من السنوات ولم يستمعوا الية ..كما انة اول من طالب بتحديد سنوات الرئاسة فى التحاد الاطباء .اى انة لئيس من طالبى السلطة
  • مفهوم الاصطفاف الوطنى والذى يجسدة ذلك الرجل فهو رجل يمثل فضائل وقيم هذه الثورة, قيم جامعية الأمة, والجماعة الوطنية, التي شاهدناها في ميادين التحرير علي طول مصر وعرضها علي امتداد بقاع مصر وتنوع توجهات أبنائها, ومن ثم شكلت أيضا خطوات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في إدارة حملته الانتخابية روح التجميع والجامعية, وهي بذلك تعبر عن طاقات هذه الأمة في إدارة التعدد والاختلاف فيها وبين كياناتها وأفكارها وإمكاناتها, خروجا علي مناطق الاستقطاب, ومناهج الاستبعاد, إلي قواعد الاصطفاف والاحتشاد, من أجل بناء مصر القوية
  • اجتماع قوي مختلفة واحتشادها خلف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إنما يشكل طاقة الجماعة الوطنية بكل عناصر تعددها ومداخل تنوعها; ويعد هذا نقطة قوة ليس فقط في حملة انتخابية لمرشح, ولكن في برنامج سياسي لرئيس, إن مصر لم تعد تحتمل هذا الشقاق والانشقاق, ولا عناصر استقطاب وشجار; بل هي في حالة دائمة إلي مداخل حوار, وإمكانات استثمار; وقدرات انتصار لهذا الشعب في معركته لمواجهة مفاصل الدولة العميقة, إن الجمع بين سلفيين وليبراليين ويساريين ليس جمعا بين متناقضات, ولكنه تفاعل بين تنوعات وتوجهات, تواصل يسمح بطاقة الحوار الدائم والمستدام وآليات تصالح سياسي عام آن له أن يحقق تراضيا وطنيا برؤية واضحة للامور رئيس مصر هو القادر على جمع كل القوى واصطفافها ونجح بذلك ابو الفتوح
  • سعة الخطاب الذي يكون بحجم اتساع مصر مكانة وتحديات, خطاب بسعة الوطن, والمواطنة, والمواطنين, والجماعة الوطنية, إنها أمور تستند إلي بعضها البعض لتكون مفردات هذا الخطاب التي لا تغادر الجامعية, وتجعل من الجامعية أهم طريق لبناء الفاعلية في نهوض هذا الوطن والقدرة علي تحقيق أهدافه, خطاب يجعل من المواطنة قاعدته, ولا ينظر إلي التصنيفات السياسية أو الاعتقادية أو الأيديولوجية الحابسة فتنفتح قدرات هذا الخطاب من تلك السجون جميعا لتعبر عن قيمة المرجعية والمواطنة, وتعبر عن خطاب جامع غير مانع مستقل غير تابع, ليحرر بذلك أصول الجماعة الوطنية وبناء التيار الأساسي الذي يستلهم من ذاكرة تاريخية جماعية حضارية للوطن
  • خريطة التحديات والضرورات التي يتطلبها هذا الشعب الصابر الثائر العظيم, ذلك أن التضحيات التي تعلقت بهذا الشعب وبما قدمه من شهداء ودماء; تفترض من أي رئيس أن يتعرف علي همومه الحقيقية, وعلي مطالبه الأساسية لأن ذلك أهم مداخل الشرعية لأي صاحب ولاية أو رئيس, والأمر في هذا يتطلب رئيسا لا يهمل أي إنسان, إنسانية الرئيس جزء لا يتجزأ من شخصيته, الرئيس الإنسان هو الأمان لكل شعب مصر بكل فئاته وتنوعات مطالبه, ومن هنا إننا نطلب المواطن الإنسان, والرئيس الإنسان, إن النظام البائد جعل المواطن في حقوقه أدني من الإنسان في احتياجاته الأساسية, وجعل الرئيس المستبد ليس بالإنسان ولكنه إله أو شبه إله
  • إمكانية أن يتحول هذا المشروع الرئاسي إلي مشروع سياسي جامع; آن الآوان أن نعبر فيه عن إمكانية أن نعكس قيم وروح ميدان التحرير بما تؤكد إمكانية أن يعيش هذا الشعب المصري ضمن كيان يعبر فيه عن إمكاناته في التوافق والتراضي في العمل المستمر لنهضة مصر وبناء تنميتها لإسترداد كرامة المواطن وعيشه الكريم لاسترداد مكانة الوطن وعزته الأبية, إن هذا المشروع السياسي سيكون معبرا عن امكانية أن يكون في الوطن متسع لكل أحد يقدم فيه الإسهام وأن يتقدم بمصر وينهض بها إلي الأمام, مشروع سياسي يتمتع بمرجعية واضحة, وجامعية شاملة, ودافعية كاملة, ورافعية ناهضة, وتجديدية واسعة, وفاعلية ناجزة, ووسطية حضارية وازنة وعادلة, وقيم راسخة
  • لأنه يطالب بالشريعة فمسئلة تنقيح القوانين بما لا يخالف الشرع هى رؤية هائلة لابوالفتوح ومع ان كل المرشحين الاسلاميين يطالبون بها وان اختلفوا فى التفاصيل الا انه لابد ان ندرك ان السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الجمهورية وان كانت لها اقتراحات بقوانين الا انها لا تمرر الا عبرالمجلس التشريعى فهو المسئول عنها وهى دوره.

توبة سيد ابو سريع ‏01:52 ص ‏23/‏05/‏2012

Tuesday, May 15, 2012

سندان الدين و مطرقة الاحتياج

عفوا لازلنا قيد الاحتياج (سندان الدين و مطرقة الاحتياج )

الحرية والاختيار ... أنا لنا هذا .. ونحن لا نستطيع ان نفرق بين الصالح والطالح ... بين الخبيث والطيب فقد اختلط الحابل بالنابل ولم نعد نرى ... طافت الدنيا بنا جميعا منذ ثورة الامل المعاق والتى لم تكتمل لنهايتها ... والان لازالت اصواتنا تباع بالفتات ولك الحق عزيزى القارئ ان تتخيل ان زجاجة من الزيت الردئ وكيس من السكر يمكن ان يغير مسار الصوت من صندوق الى اخر ... فلازالت الحاجة تحكمنا ولا نستطيع ان نخفى ذلك الشعور السئ بالاحتياج والذى وصل الى كسر الاعناق وانحناءها عن رضا فرضناة على انفسنا طوال ثلاثون عاما ....
لازال هناك ذلك المواطن البسيط .. من لا يرى الا من يحنوا علية ويساعدة سواء كان من ارباب النظام البائد ام كان من قراصنة الثورة .. فهو لا يدرك قيمة صوتة ولا يعى انة ربما بسبب صوتة يعلو حقا ويخفق باطل ... ولا زال هناك المواطن زات النزعة الدينية والورع والخوف من المعاصى ... والذى يسمع فيلبى دون وعى بمجرد ان ذلك الشيخ قال كذا وكذا على المنبر فهو صادق ويجب ان تقول "نعم " ارضاء لله ورسولة ونصرة لهم .. او بمجرد ان ذلك القس امرهم بالذهاب الى صندوق الاقتراع وقول "لا" .. اذا فنحن بين سندان الدين والوازع الدينى ومطرقة الاحتياج .
الاخوان المسلمون يزعمون انهم الاحق وانهم يملكون ما لا يملكة الاخر وينسبون لانفسهم الدفاع عن الدين الاسلامى بل ووصلت بهم الجراةو ان يتقولوا ان د.مرسى هو المرشح الاسلامى الوحيد ولا اخفيكم سرا لقد سبب لى هذا الكلام نوعا من الغضب الشديد واحسست بانهم يريدون تحويل معركة الرئاسة الانتخابية الى حرب دينية ضروس .ما يدل على ذلك انهم وضعوا صور للشيخ محمد حسان والذى خرج وكذبهم وقال انة برئ مما يستخدمة بالدعاية .

لا اخفيكم سرا فلازالت كلمات المدعوا عمر سليمان ومن قبلة نظيف ترن فى اذنى حينما تفوهوا "الشعب المصرى غير جاهز للديمقراطية " لازلت اشعر بصدى الصوت وبالجملة الرنانة فلازلنا لا نعى قيمة الصوت الانتخابى ولازلنا نحبوا فى عالم جديد من الحرية ولا نعى مدى الحرية او مضمونها وما هى واجباتنا فى ظل الحرية .... عفوا اساتذتى فيما ساقول ولكنها الحقيقة "
فى ظل الحرية وبعد ثورة لم تكتمل ... لا ارى سوى التراشق والتلاعب السياسى .. والتخاذل فى المواقف .. تراشق التهم بين كل الاطراف ... بات الحوار من السئ الى الاسؤ فكل يلقى بالتهم جزافا ولا يستمع الى الاخر ... كل يرى فى نفسة البديل الاكفأ للحزب البائد والبعض يرى انة الانسب فى الفترة الحالية والبعض يقصى الجميع ويعتبر ان لة الوصايا الدينية
... "

ونهاية إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلنصبر ولنحتسب .. ولندعو الله ان يولى من يصلح ويصلح من يولى توبة سيد ابو سريع 26-10-2011

Monday, May 7, 2012

البحث عن بقايا الوطن بين اشلاء الضحايا وتجبر السلطة

اخذ الثوار على عاتقهم مهمة تطهير العباسية من ارباب النظام السابق ومؤيدينة ,فجاؤا اليها من كل حدب ونسل ,لم يكن فى خاطرهم او مخيلتهم ما سيحدث من تلفيق الاتهامات والزج بهم فى غياهب السجون كالقتلة ومحترفى الاجرام ,لم يكن فى مخيلتهم او هدفهم اسقاط وزارة الدفاع او اى من التهم الموجهة اليهم ولم ولن يكون هدفهم اسقاط الدولة المصرية فكل هذة الادعاءات كاذبة وملفقة بل اتهامات جاهزة ومبيتة نفس الاتهامات التى عانى منها الثوار فى محمد محمود ومجلس الوزراء فقد اعتاد عليها الناشطون والثوار ولكن .
ادعوكم لتامل الاسماء والالقاب التى تم القبض عليها ولسخرية القدر وجود الاتهامات المسبقة الجاهزة دوما وابدا من قبل رجال الدولة والسلطة فبمجرد نظرة بسيطة على الاسماء والالقاب ستجد انك لا تحاكم مجهولى الهوية او البلطجية بل طبقة مميزة من ابناء الشعب الواعى فمنهم المهندس والطبيب والتجارى والطالب والمعلم والمفكر معروفون لنا جميعا بالاسم واللقب بل انهم صفوة ابناء المجتمع من الطبقة الوسطى المتعلمة والمتحضرة والتى تبحث عن بقايا الوطن بين اشلاء الضحايا وتجبر السلطة فيتواجة الحق والباطل فى معركة مصيرية كثيرا ما ينتصر الباطل ولكن انتصارة زائف ووقتة قليل فسريعا ما ستزول الظلمة ويظهر الحق وتنتصر الثورة وينقشع الضباب ونجلس جميعا فى الصورة الوطنية المثلى فالثورة مكانها االحكم والشعب مكانة السلطة والوطن للجميع.
لا اخفى عليكم سرا فقد اخترق الثوار فى العباسية من قبل البلطجية وجماعة الجهاد والتكفير والهجرة والكثير من الجماعات التى يرفضها ابناء الوطن بل وعلينا جميعا ان نرفضهم لكنهم نجحوا فى اختراق صفوف الثوار وافتعال الازمات وتصعيد المواقف الى حد الوصول الى الاشتباك مع جيش مصر العظيم فليس معنى "يسقط حكم العسكر" اننا نريد سقوط الجيش والدولة انما نريد ان تكون الدولة مدنية خالصة من محليات وادارات المدن والاحياء والمحافظات وكل اركان النظام بحيث يتولى الاكفا والاقدر على القيادة لا العسكر وارباب النظام واعتقد ان الكثير من ابناء جيش مصر يرون ما نراة .


توبة سيد ‏03:32 م ‏07/‏05/‏2012