تزكية النفس

إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان عن تزكية نفسه أي الشهادة لنفسه بالخير، لأن الإنسان لا يعلم مصيره ولا يعلم ما قبل من أعماله، والمؤمن يقدم العمل الصالح وهو يخاف أن يرده الله عليه وأن لا يتقبله من
قال الله تعالى : ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلْ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً)) ، النساء.
{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم]
فلا يصلح لاى طيف من الاطياف الاسلامية ان يزكى نفسة على الاخرين او ان ينسب لنفسة الدفاع عن الشريعة والدين ... انما كلنا مسلمين لا فضل لعربى على اعجمى الا بالتقوى والعمل الصالح ولنا فى قصة الخلق عبرة اذا تقدم كل من الابنان بقربان الى الله فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر .. اذن فقد تساوى الاثنان فى العمل بتقديم القربان مع اختلاف الشئ المقدم ولكن الله لة الحكم والعلم فهو محيط بكل شئ واعلم بالنفوس ... لذا ارى انة من باب اولى لكل التيارات الاسلامية والتى نراها حديثا على الساحة السياسية ولا انكر عليها ذلك فهو من سعادتى دخولها الى ذلك المعترك ... عليهم ان ينتبهوا ولا يلقوا بتهم على الاخرين وعلى الطرف الاخر ان لا يسد اذانة فى مواجهتهم فنحن جميعا فى نفس السفينة فلا يطغى اعلاها على اسفلها ولا نقصى بعضنا البعض ولا نخرق خرقا فى مكاننا حتى لا تغرق السفينة بما عليها .. ولنشد على ايدى بعضنا البعض ذلك ما وصانا بة ديننا الحنيف