Monday, April 30, 2012

فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى - طه: 44

فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى - طه: 44 توجية ربانى لرسولين كريمين بعثا الى الطاغية، إلى فرعون، لقد امرا بالقول اللين، لسهولة المعاملة والتلطف في القول.
الان وفى عصرنا الحالى ليس على الدنيا الان من هو اتقى ولا انقى ولا افضل من سيدنا موسى ... وعلى النقيض لا يوجد من هو اكثر فتكا وفسادا وتجبرا وتكبرا من فرعون (من قال انا ربكم الاعلى)... ومع ذلك امر رب العالمين بالقول اللين . إن القول اللين في الدعوة إلى الله لا يعني بحال من الأحوال تجاوز الثوابت، ولا يعني التهاون في أمور الدين . ولكن نرى الان المداخلات من بعض الافراد والشخصيات والتى لا تعرف مسار المناقشة وربما لم تقم بقراءة النصوص ولكنها تساند على هوى النفس وتطغى على احد الفرق وتناؤى وتهدد وتتوعد وتستنكر وتستهزئ وهى لا تدرى عن اى شئ تتحدث ..... وهنا ارى بعض الامور الواجب تداركها
الابتسام فى وجة اخيك صدقة ... فلا داعى لان تكون جاهم الوجة عاقد الحاجبين لكى يقال عنك ثائرا للشريعة او الدين ...اليست الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
استمع اولا الى اخيك ودعة يسرد فى كلماتة ولا تفكر بالرد انما فكر فيما قال فلربما كان يقصد ما تنشدة
لا تتعجل بالحكم على احد الاراء ولا تتسرع بالرد وفكر قبل ان تكتب واعلم انها امانة فما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد فكن على حذر حتى لا تجرح مشاعر الاخرين او تتهم او فى بعض الاحيان تلفق التهم بناء على وجهة نظرك
لا تتهكم ولا تسخر حتى لو كان من يناقشك قليل الفهم والعلم ... وكن حليما مع السفهاء فكلما زادت سفاهتة زد انت فى حلمك
دعوة للحوار

2 comments:

ahmed zayed said...

ليت كل شبابنا مثلك بالصف طبعا

Unknown said...

جزاكم الله خيرا استاذ احمد زايد